Click Here To Log In
ما هى وسائل زيادة الايمان ؟؟؟؟؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما هى وسائل زيادة الايمان ؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على من بعث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين، أما بعد:
فإن هذا الإيمان هو الذي يميز أهل السعادة عن أهل الشقاء، وهو الذي يختار الله له من يميزهم ويهيئهم لمرضاته ولدخول جناته، والإنسان محتاج إلى تعاهده دائما لأنه يبلى ويجد في النفوس.
فهو الذي يحمل على الطاعات ويحمل على ترك المعاصي، ونحن محتاجون إليه حاجة شديدة لا تعدلها حاجة إلى أي شيء آخر، فلذلك لابد من تذاكر زيادته ونقصه وأسباب ذلك دائماً، فالإيمان: "نطق باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالأركان، يزيد بالطاعات وينقص بالعصيان"، فهو اعتقاد بالجنان أي بالقلب، ونطق باللسان بتصديق ذلك، وعمل بالأركان أي بالجوارح بالامتثال والاجتناب، يزيد بالطاعات فيزداد أهل الإيمان إيماناً، بما قدموا لأنفسهم من الطاعات، وينقص بالعصيان فينقص إيمان الإنسان بقدر ما اقترف من السيئات، ولذلك يحتاج الإنسان إلى مراجعته دائماً، لأنه ليس على درجة واحدة ثابتة، بل هو يتغير بحسب طاعة الإنسان وعصيانه، وزيادة الإيمان من أهم أسبابها زيادة المعرفة بالله جل جلاله، فالإنسان كلما ازداد معرفة بالله بمعرفة أسمائه الحسنى وصفاته العلى، وبمعرفة آياته في هذا الكون، وبمعرفة آياته المسطورة كذلك في كتابه، وبتعرفه إليه في الرخاء، كل ما ازداد إيماناً ويقيناً بذلك، وكلما ازداد محبة لله جل جلاله ولرسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولطاعته، وكلما نقصت معرفة الإنسان بالله فلم يعرف صفاته ولم يعرف أسماءه ولم يعرف آياته ولم يتعرف على عجائب خلقه في الكون كل ما كان إيمانه ناقصاً وكلما كان ابتعاده عنه عظيماً، وهذا السبب قابل للزيادة دائماً، فالإنسان شرفه الله بالعلم، ولذلك عقد مسابقة بين الملائكة وآدم عليه السلام وحكم في نهايتها لصالح آدم، فقال: {وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين * قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم * قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون}.
وهذا الشرف لابد أن يحافظ عليه الإنسان، فلابد أن يجعل من أولوياته التعلم دائماً، والإنسان المعرض عن التعلم لا يمكن أن يزداد إيماناً أبداً، لأن هذا الإيمان تابع لمعرفة الإنسان، ومعرفته لا تتم إلا بحرصه على التعلم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم"، والإنسان الذي لا يزداد علماً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من عند الله هو بمثابة البهيمة، كما قال الله تعالى: {والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم}، ولهذا يحتاج المؤمن إلى الازدياد كل يوم من علم ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ليزداد إيماناً، فقد قال الله تعالى: {وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيماناً، فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً وهم يستبشرون}.
فإن هذا الإيمان هو الذي يميز أهل السعادة عن أهل الشقاء، وهو الذي يختار الله له من يميزهم ويهيئهم لمرضاته ولدخول جناته، والإنسان محتاج إلى تعاهده دائما لأنه يبلى ويجد في النفوس.
فهو الذي يحمل على الطاعات ويحمل على ترك المعاصي، ونحن محتاجون إليه حاجة شديدة لا تعدلها حاجة إلى أي شيء آخر، فلذلك لابد من تذاكر زيادته ونقصه وأسباب ذلك دائماً، فالإيمان: "نطق باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالأركان، يزيد بالطاعات وينقص بالعصيان"، فهو اعتقاد بالجنان أي بالقلب، ونطق باللسان بتصديق ذلك، وعمل بالأركان أي بالجوارح بالامتثال والاجتناب، يزيد بالطاعات فيزداد أهل الإيمان إيماناً، بما قدموا لأنفسهم من الطاعات، وينقص بالعصيان فينقص إيمان الإنسان بقدر ما اقترف من السيئات، ولذلك يحتاج الإنسان إلى مراجعته دائماً، لأنه ليس على درجة واحدة ثابتة، بل هو يتغير بحسب طاعة الإنسان وعصيانه، وزيادة الإيمان من أهم أسبابها زيادة المعرفة بالله جل جلاله، فالإنسان كلما ازداد معرفة بالله بمعرفة أسمائه الحسنى وصفاته العلى، وبمعرفة آياته في هذا الكون، وبمعرفة آياته المسطورة كذلك في كتابه، وبتعرفه إليه في الرخاء، كل ما ازداد إيماناً ويقيناً بذلك، وكلما ازداد محبة لله جل جلاله ولرسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولطاعته، وكلما نقصت معرفة الإنسان بالله فلم يعرف صفاته ولم يعرف أسماءه ولم يعرف آياته ولم يتعرف على عجائب خلقه في الكون كل ما كان إيمانه ناقصاً وكلما كان ابتعاده عنه عظيماً، وهذا السبب قابل للزيادة دائماً، فالإنسان شرفه الله بالعلم، ولذلك عقد مسابقة بين الملائكة وآدم عليه السلام وحكم في نهايتها لصالح آدم، فقال: {وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين * قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم * قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون}.
وهذا الشرف لابد أن يحافظ عليه الإنسان، فلابد أن يجعل من أولوياته التعلم دائماً، والإنسان المعرض عن التعلم لا يمكن أن يزداد إيماناً أبداً، لأن هذا الإيمان تابع لمعرفة الإنسان، ومعرفته لا تتم إلا بحرصه على التعلم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم"، والإنسان الذي لا يزداد علماً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من عند الله هو بمثابة البهيمة، كما قال الله تعالى: {والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم}، ولهذا يحتاج المؤمن إلى الازدياد كل يوم من علم ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ليزداد إيماناً، فقد قال الله تعالى: {وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيماناً، فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً وهم يستبشرون}.
فراشه الاسلام- الدوله : غير معروف
عدد المساهمات : 238
نقاط : 277
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 12/08/2010
العمر : 36
رد: ما هى وسائل زيادة الايمان ؟؟؟؟؟
جزاكي الله كل خير
مؤمنه- الدوله : الاردن
عدد المساهمات : 299
نقاط : 319
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
العمر : 35
رد: ما هى وسائل زيادة الايمان ؟؟؟؟؟
شكرا بارك الله فيك
مؤمنه- الدوله : الاردن
عدد المساهمات : 299
نقاط : 319
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
العمر : 35
رد: ما هى وسائل زيادة الايمان ؟؟؟؟؟
بااااارك الله فيك
sakher- الدوله : الاردن
عدد المساهمات : 239
نقاط : 370
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 12/08/2010
العمر : 32
رد: ما هى وسائل زيادة الايمان ؟؟؟؟؟
جزاك الله كل خير
فراشه الاسلام- الدوله : غير معروف
عدد المساهمات : 238
نقاط : 277
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 12/08/2010
العمر : 36
مواضيع مماثلة
» الايمان وكيف تصف نفسك به
» هذي وسائل تساعدك على الصلاه بوقتها ( مهم جداً )
» 6 أسباب تجعل الإنترنت في مقدمة وسائل الدعوة إلى الله
» هذي وسائل تساعدك على الصلاه بوقتها ( مهم جداً )
» 6 أسباب تجعل الإنترنت في مقدمة وسائل الدعوة إلى الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى