Click Here To Log In
ايه وتفسيرها
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ايه وتفسيرها
الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً ، فله الحمد أنا جعلنا مسلمين ، وله
الحمد أن أكرمنا بقراءة كلامه ، اللهم لك الحمد يا الله أن جعلت القرآن بِلغتنا حيث يسهل فهمها ..
ولك الحمد أن جعلت القرآن هداية للناس ، ونبراساً يضيء لنا الطريق وصلي اللهم وسلم على
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
ف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أيها الأحبة من إخوة / وأخوات .. من أحب الله وصدق في حبه وجدته من أحرص الناس على فهم القرآن
وتدبره ، كيف لا وهو كلام الله ! قال تعالى : " كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى
النُّورِ "، لذا حري بنا أن نفهم معانيه ونكرر قراءة تفسيره فكلام ربنا لا يستطيع فهمه إلا الربانين
من أهل العلم الذين صدقوا واخلصوا وتركوا الدنيا رغبة في الآخرة فأكرمهم الفتاح بفتح من عنده
حتى فهموه ، فالقرآن منهج وقد قال أحد أهل العلم عن القرآن :
وقد أودع الله فيه علم كل شىء ، ففيه الأحكام والشرائع ، والأمثال والحكم ، والمواعظ والتأريخ ،
والقصص ونظام الأفلاك ، فما ترك شيئا من الأمور إلا وبينها ، وما أغفل من نظام في الحياة إلا
أوضحه ..
لذلك سيكون هذا الموضوع (( آية وتفسير )) .. فكل عضو
أحب الله وكلامه سيفيد نفسه وغيره بوضع آية أثرت
فيه سواء أكانت تفسيراً أو تدبر أو تفسير سورةً بكاملها .. وأحياناً تكون قرآءة التفسير
كاملاً عليك شاقة ، لذا هنا سنضع الآيات وما يدريكم لعلنا نختم القرآن في هذا
الموضوع ، ولن يجدي ولن ينفع إلا بتفاعلكم ..
ومن أراد أن يضع تفسير آية ( صوتية أو مرئية ) فلا بأس شريطة أن الا يزيد المقطع عن 5 1 دقيقة ..
إليكم موقع يعينك لتفسير آيات القرآن الكريم :
http://quran.muslim-web.com/sura.htm?aya=002
معاني كلمات القرآن الكريم :
http://www.sattarsite.com/qword.asp
***********************
أرجو من الجميع عدم الإكتفاء بكلمة الشكر ، كي يكون الموضوع متسلسل ومنظم ، كما أنني
أذكر نفسي وإياكم بالتفسير الصحيح وأخذها من المواقع التي تثقون بها كي لا ندخل
في محذور شرعي ..
إني داعية فأمنوا :
اللهم أجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور أبصارنا وجلا ءهمنا وطريقنا الذى نمشى عليه اللهم آمين ياله
وفق من كتب معنا وأثراه ونشره وقرأه وكتبه اللهم آمي واسألك ياكريم أن تجعل هذا الموضوع
بميزان من اقترح علي كتابه علمه ربي ولم يعلم به غيره سبحانه ..
الحمد أن أكرمنا بقراءة كلامه ، اللهم لك الحمد يا الله أن جعلت القرآن بِلغتنا حيث يسهل فهمها ..
ولك الحمد أن جعلت القرآن هداية للناس ، ونبراساً يضيء لنا الطريق وصلي اللهم وسلم على
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
ف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أيها الأحبة من إخوة / وأخوات .. من أحب الله وصدق في حبه وجدته من أحرص الناس على فهم القرآن
وتدبره ، كيف لا وهو كلام الله ! قال تعالى : " كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى
النُّورِ "، لذا حري بنا أن نفهم معانيه ونكرر قراءة تفسيره فكلام ربنا لا يستطيع فهمه إلا الربانين
من أهل العلم الذين صدقوا واخلصوا وتركوا الدنيا رغبة في الآخرة فأكرمهم الفتاح بفتح من عنده
حتى فهموه ، فالقرآن منهج وقد قال أحد أهل العلم عن القرآن :
وقد أودع الله فيه علم كل شىء ، ففيه الأحكام والشرائع ، والأمثال والحكم ، والمواعظ والتأريخ ،
والقصص ونظام الأفلاك ، فما ترك شيئا من الأمور إلا وبينها ، وما أغفل من نظام في الحياة إلا
أوضحه ..
لذلك سيكون هذا الموضوع (( آية وتفسير )) .. فكل عضو
أحب الله وكلامه سيفيد نفسه وغيره بوضع آية أثرت
فيه سواء أكانت تفسيراً أو تدبر أو تفسير سورةً بكاملها .. وأحياناً تكون قرآءة التفسير
كاملاً عليك شاقة ، لذا هنا سنضع الآيات وما يدريكم لعلنا نختم القرآن في هذا
الموضوع ، ولن يجدي ولن ينفع إلا بتفاعلكم ..
ومن أراد أن يضع تفسير آية ( صوتية أو مرئية ) فلا بأس شريطة أن الا يزيد المقطع عن 5 1 دقيقة ..
إليكم موقع يعينك لتفسير آيات القرآن الكريم :
http://quran.muslim-web.com/sura.htm?aya=002
معاني كلمات القرآن الكريم :
http://www.sattarsite.com/qword.asp
***********************
أرجو من الجميع عدم الإكتفاء بكلمة الشكر ، كي يكون الموضوع متسلسل ومنظم ، كما أنني
أذكر نفسي وإياكم بالتفسير الصحيح وأخذها من المواقع التي تثقون بها كي لا ندخل
في محذور شرعي ..
إني داعية فأمنوا :
اللهم أجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور أبصارنا وجلا ءهمنا وطريقنا الذى نمشى عليه اللهم آمين ياله
وفق من كتب معنا وأثراه ونشره وقرأه وكتبه اللهم آمي واسألك ياكريم أن تجعل هذا الموضوع
بميزان من اقترح علي كتابه علمه ربي ولم يعلم به غيره سبحانه ..
رد: ايه وتفسيرها
شكرا
مؤمنه- الدوله : الاردن
عدد المساهمات : 299
نقاط : 319
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
العمر : 35
رد: ايه وتفسيرها
جزاك الله كل خير
فراشه الاسلام- الدوله : غير معروف
عدد المساهمات : 238
نقاط : 277
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 12/08/2010
العمر : 36
رد: ايه وتفسيرها
واضيف أيه اليوم من سورة آل عمران من الآية: (10) إلى (13)
---------------------------------------
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10) كَدَأْبِ آَلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (11) قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (12) قَدْ كَانَ لَكُمْ آَيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ (13)
شرح الكلمات
{إن الذين كفروا}: هم وفد نجران ويهود المدينة والمشركون والمنافقون.
{لن تغني عنهم}: لن تجزي عنهم ولن تقيهم عذاب الله إذا حلّ بهم.
{وقود النار}: الوقود ما توقد به النار من حطب أو فحم حجري أو غاز.
{كدأب آل فرعون}: كعادتهم وسنتهم في كفرهم وتكذيبهم وما حل بهم من عذاب في الدنيا والآخرة.
{قل للذين كفروا}: هم يهود المدينة بنو قَيْنُقَاع.
{آية في فئتين}: علامة واضحة والفئتان: المسلمون وقريش إلتقتا في بدر.
{يؤيد بنصره}: يُقوِّى.
{عبرة لأولي الأبصار}: العبرة العظة وما يَعْبُر به ذو البصيرة مواضع الخطر فينجو.
معنى الآيات
لما أصرَّ وفد نجران على الكفر والتكذيب واتباع المتشابه من آي الكتاب ابتغاء الفتنة وابتغاء التأويل من الحق والخروج عنه. توعّد الرب تعالى جنس الكافرين من نصارى اليهود وعرب وعجم فقال { إن الذين كفروا... } بالحق لما جاءهم وعرفوه معرفة لا لبس فيها ولا غموض ولكن منعهم من قبوله الحفاظ على المناصب والمنافع هؤلاء جميعهم سيعذبهم الله تعالى في نار جهنم ولن تغنى عنهم أموالهم ولا أولادهم من عذاب الله شيئا، واعلم أنهم وقود النار، التي مهدوا لها بكفرهم وبئس المهاد مهدوه لأنفسهم. ثم اخبر تعالى أنهم في كفرهم وعنادهم حتى يأتيهم العذاب كدأب وعادة آل فرعون والذين من قبلهم من الأمم التي كذبت رسلها كقوم نوح وقوم هود وقوم صالح حتى أخذهم الله بالعذاب في الدنيا بالهلاك والدمار، وفي الآخر بعذاب النار وبئس المهاد، وكان ذلك بذنوبهم لا بظلم الله تعالى ثم أمر الله تعالى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم أن يقول ليهود المدينة الذين قالوا للرسول لا يغرنك أنك قاتلت من لا يحسن الحرب فانتصرت عليهم يريدون قريشاً في موقعة بدر، إنك إن قابلتنا ستعلم أنا نحن الناس، لما قالوا قولتهم هذه يهددون بها رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين أمره أن يقول لهم { ستغلبون } يريدون في المعركة وتنهزمون وتموتون، وبعد موتكم تحشرون إلى جهنم وبئس المهاد جهنم مهدتموها لأنفسكم بكفركم وعنادكم وجحودكم للحق بعد معرفته. وفَتَح أعينهم على حقيقة لو تأملوها لما تورطاو في حرب الرسول حت هزمهم وقتل من قتل منهم وأجلى من أجلاهم. وهي أن المسلمين الذي قاتلوا المشركين في دبر وانتصروا عليهم كانوا أقلّ عدد وأنقص عدة، ومع ذلك انتصروا لأنهم يقاتلون في سبيل الله والكافرون يقاتلون في سبيل الطاغوت والشرك والظلم والطغيان ونصر الله الفئة القليلة المسلمة وهزم الفئة الكافرة الكثيرة فلو اعتبر اليهود بهذه الحقيقة لما تورطوا في حرب مع الرسول صلى الله عليه وسلم أبداً. ولكنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور وهي البصائر. فقال تعالى لهم: { قد كان لكم آية في فئتين التقتا } -في بدر- فئة- جماعة- تقاتل في سبيل الله -إعلاء لكلمته- وأخرى فئة كافرة تقاتل في سبيل الطاغوت { يرونهم مثيلهم رَأْيَ العين } لقربهم منهم.
ومع هذا نصر الله الأقلية المسلمة وهزم الأكثرية المسلمة وهزم الأكثرية الكافرة، وذلك لأن الله تعالى يؤيد بنصره من يشاء، فأيد اولياءه وهزم أعداءه، وإن في هذه الحادثة لعبرة وعظة متفكر ولكن لمن كان ذا بصيرة، أما من لا بصيرة له فإنه لا يرى شيئاً حتى يقع في الهاوية قال تعالى: { إن في ذلك } المذكور لهم: {.. لعبرة لأولى الأبصار }.
هداية الآيات
1- الكفر مورِّث لعذاب يوم القيامة والكافر معذَّب قطعاً.
2- الأموال والأولاد والرجال والعتاد مهما كثروا لن يغنوا من بأس الله شيئاً إذا أراده بالكافرين في الدنيا والآخرة.
3- الذنوب بريد العذاب العاجل والآجل.
4- ذم الفخر والتعالي وسوء عاقبتهما.
5- العاقل من اعتبر بغيره، ولا عبرة لغير أولى الأبصار أى البصائر.
6- صدق خبر القرآن فى ما أخبر به اليهود من هزيمتهم، فكان هذا دليل صدق على أن القرآن وحى الله، وأن محمداً رسول الله، وأن الاسلام دين الله الحق.
---------------------------------------
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10) كَدَأْبِ آَلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (11) قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (12) قَدْ كَانَ لَكُمْ آَيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ (13)
شرح الكلمات
{إن الذين كفروا}: هم وفد نجران ويهود المدينة والمشركون والمنافقون.
{لن تغني عنهم}: لن تجزي عنهم ولن تقيهم عذاب الله إذا حلّ بهم.
{وقود النار}: الوقود ما توقد به النار من حطب أو فحم حجري أو غاز.
{كدأب آل فرعون}: كعادتهم وسنتهم في كفرهم وتكذيبهم وما حل بهم من عذاب في الدنيا والآخرة.
{قل للذين كفروا}: هم يهود المدينة بنو قَيْنُقَاع.
{آية في فئتين}: علامة واضحة والفئتان: المسلمون وقريش إلتقتا في بدر.
{يؤيد بنصره}: يُقوِّى.
{عبرة لأولي الأبصار}: العبرة العظة وما يَعْبُر به ذو البصيرة مواضع الخطر فينجو.
معنى الآيات
لما أصرَّ وفد نجران على الكفر والتكذيب واتباع المتشابه من آي الكتاب ابتغاء الفتنة وابتغاء التأويل من الحق والخروج عنه. توعّد الرب تعالى جنس الكافرين من نصارى اليهود وعرب وعجم فقال { إن الذين كفروا... } بالحق لما جاءهم وعرفوه معرفة لا لبس فيها ولا غموض ولكن منعهم من قبوله الحفاظ على المناصب والمنافع هؤلاء جميعهم سيعذبهم الله تعالى في نار جهنم ولن تغنى عنهم أموالهم ولا أولادهم من عذاب الله شيئا، واعلم أنهم وقود النار، التي مهدوا لها بكفرهم وبئس المهاد مهدوه لأنفسهم. ثم اخبر تعالى أنهم في كفرهم وعنادهم حتى يأتيهم العذاب كدأب وعادة آل فرعون والذين من قبلهم من الأمم التي كذبت رسلها كقوم نوح وقوم هود وقوم صالح حتى أخذهم الله بالعذاب في الدنيا بالهلاك والدمار، وفي الآخر بعذاب النار وبئس المهاد، وكان ذلك بذنوبهم لا بظلم الله تعالى ثم أمر الله تعالى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم أن يقول ليهود المدينة الذين قالوا للرسول لا يغرنك أنك قاتلت من لا يحسن الحرب فانتصرت عليهم يريدون قريشاً في موقعة بدر، إنك إن قابلتنا ستعلم أنا نحن الناس، لما قالوا قولتهم هذه يهددون بها رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين أمره أن يقول لهم { ستغلبون } يريدون في المعركة وتنهزمون وتموتون، وبعد موتكم تحشرون إلى جهنم وبئس المهاد جهنم مهدتموها لأنفسكم بكفركم وعنادكم وجحودكم للحق بعد معرفته. وفَتَح أعينهم على حقيقة لو تأملوها لما تورطاو في حرب الرسول حت هزمهم وقتل من قتل منهم وأجلى من أجلاهم. وهي أن المسلمين الذي قاتلوا المشركين في دبر وانتصروا عليهم كانوا أقلّ عدد وأنقص عدة، ومع ذلك انتصروا لأنهم يقاتلون في سبيل الله والكافرون يقاتلون في سبيل الطاغوت والشرك والظلم والطغيان ونصر الله الفئة القليلة المسلمة وهزم الفئة الكافرة الكثيرة فلو اعتبر اليهود بهذه الحقيقة لما تورطوا في حرب مع الرسول صلى الله عليه وسلم أبداً. ولكنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور وهي البصائر. فقال تعالى لهم: { قد كان لكم آية في فئتين التقتا } -في بدر- فئة- جماعة- تقاتل في سبيل الله -إعلاء لكلمته- وأخرى فئة كافرة تقاتل في سبيل الطاغوت { يرونهم مثيلهم رَأْيَ العين } لقربهم منهم.
ومع هذا نصر الله الأقلية المسلمة وهزم الأكثرية المسلمة وهزم الأكثرية الكافرة، وذلك لأن الله تعالى يؤيد بنصره من يشاء، فأيد اولياءه وهزم أعداءه، وإن في هذه الحادثة لعبرة وعظة متفكر ولكن لمن كان ذا بصيرة، أما من لا بصيرة له فإنه لا يرى شيئاً حتى يقع في الهاوية قال تعالى: { إن في ذلك } المذكور لهم: {.. لعبرة لأولى الأبصار }.
هداية الآيات
1- الكفر مورِّث لعذاب يوم القيامة والكافر معذَّب قطعاً.
2- الأموال والأولاد والرجال والعتاد مهما كثروا لن يغنوا من بأس الله شيئاً إذا أراده بالكافرين في الدنيا والآخرة.
3- الذنوب بريد العذاب العاجل والآجل.
4- ذم الفخر والتعالي وسوء عاقبتهما.
5- العاقل من اعتبر بغيره، ولا عبرة لغير أولى الأبصار أى البصائر.
6- صدق خبر القرآن فى ما أخبر به اليهود من هزيمتهم، فكان هذا دليل صدق على أن القرآن وحى الله، وأن محمداً رسول الله، وأن الاسلام دين الله الحق.
رد: ايه وتفسيرها
شكرا
فراشه الاسلام- الدوله : غير معروف
عدد المساهمات : 238
نقاط : 277
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 12/08/2010
العمر : 36
رد: ايه وتفسيرها
شكرا
مؤمنه- الدوله : الاردن
عدد المساهمات : 299
نقاط : 319
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
العمر : 35
رد: ايه وتفسيرها
•*¨`* ( مَا أَنزلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ) *¨`*•
--------------------------------------------------------------------------------
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2) إِلا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (3) تَنْزِيلا مِمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) . طه
( طه ) من جملة الحروف المقطعة، المفتتح بها كثير من السور، وليست اسما للنبي صلى الله عليه وسلم.
( مَا أَنزلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ) أي: ليس المقصود بالوحي، وإنزال القرآن عليك، وشرع الشريعة، لتشقى بذلك، ويكون في الشريعة تكليف يشق على المكلفين، وتعجز عنه قوى العاملين. وإنما الوحي والقرآن والشرع، شرعه الرحيم الرحمن، وجعله موصلا للسعادة والفلاح والفوز، وسهله غاية التسهيل، ويسر كل طرقه وأبوابه، وجعله غذاء للقلوب والأرواح، وراحة للأبدان، فتلقته الفطر السليمة والعقول المستقيمة بالقبول والإذعان، لعلمها بما احتوى عليه من الخير في الدنيا والآخرة، ولهذا قال:
( إِلا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى ) إلا ليتذكر به من يخشى الله تعالى، فيتذكر ما فيه من الترغيب إلى أجل المطالب، فيعمل بذلك، ومن الترهيب عن الشقاء والخسران، فيرهب منه، ويتذكر به الأحكام الحسنة الشرعية المفصلة، التي كان مستقرا في عقله حسنها مجملا فوافق التفصيل ما يجده في فطرته وعقله، ولهذا سماه الله ( تَذْكِرَةً ) والتذكرة لشيء كان موجودا، إلا أن صاحبه غافل عنه، أو غير مستحضر لتفصيله، وخص بالتذكرة ( مَن يَخْشَى ) لأن غيره لا ينتفع به، وكيف ينتفع به من لم يؤمن بجنة ولا نار، ولا في قلبه من خشية الله مثقال ذرة؟ هذا ما لا يكون، ( سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى * وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى * الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى )
ثم ذكر جلالة هذا القرآن العظيم وأنه تنزيل خالق الأرض والسماوات المدبر لجميع المخلوقات أي فاقبلوا تنزيله بغاية الإذعان والمحبة والتسليم وعظموه نهاية التعظيم
وكثيرا ما يقرن بين الخلق والأمر كما في هذه الآية وكما في قوله ( أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ) وفي قوله ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ ) وذلك أنه الخالق الآمر الناهي فكما أنه لا خالق سواه فليس على الخلق إلزام ولا أمر ولا نهي إلا من خالقهم وأيضا فإن خلقه للخلق فيه التدبير القدري الكوني وأمره فيه التدبير الشرعي الديني فكما أن الخلق لا يخرج عن الحكمة فلم يخلق شيئا عبثا فكذلك لا يأمر ولا ينهى إلا بما هو عدل وحكمة وإحسان
المرجع : تفسير السعدي
--------------------------------------------------------------------------------
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2) إِلا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (3) تَنْزِيلا مِمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) . طه
( طه ) من جملة الحروف المقطعة، المفتتح بها كثير من السور، وليست اسما للنبي صلى الله عليه وسلم.
( مَا أَنزلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ) أي: ليس المقصود بالوحي، وإنزال القرآن عليك، وشرع الشريعة، لتشقى بذلك، ويكون في الشريعة تكليف يشق على المكلفين، وتعجز عنه قوى العاملين. وإنما الوحي والقرآن والشرع، شرعه الرحيم الرحمن، وجعله موصلا للسعادة والفلاح والفوز، وسهله غاية التسهيل، ويسر كل طرقه وأبوابه، وجعله غذاء للقلوب والأرواح، وراحة للأبدان، فتلقته الفطر السليمة والعقول المستقيمة بالقبول والإذعان، لعلمها بما احتوى عليه من الخير في الدنيا والآخرة، ولهذا قال:
( إِلا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى ) إلا ليتذكر به من يخشى الله تعالى، فيتذكر ما فيه من الترغيب إلى أجل المطالب، فيعمل بذلك، ومن الترهيب عن الشقاء والخسران، فيرهب منه، ويتذكر به الأحكام الحسنة الشرعية المفصلة، التي كان مستقرا في عقله حسنها مجملا فوافق التفصيل ما يجده في فطرته وعقله، ولهذا سماه الله ( تَذْكِرَةً ) والتذكرة لشيء كان موجودا، إلا أن صاحبه غافل عنه، أو غير مستحضر لتفصيله، وخص بالتذكرة ( مَن يَخْشَى ) لأن غيره لا ينتفع به، وكيف ينتفع به من لم يؤمن بجنة ولا نار، ولا في قلبه من خشية الله مثقال ذرة؟ هذا ما لا يكون، ( سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى * وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى * الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى )
ثم ذكر جلالة هذا القرآن العظيم وأنه تنزيل خالق الأرض والسماوات المدبر لجميع المخلوقات أي فاقبلوا تنزيله بغاية الإذعان والمحبة والتسليم وعظموه نهاية التعظيم
وكثيرا ما يقرن بين الخلق والأمر كما في هذه الآية وكما في قوله ( أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ) وفي قوله ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ ) وذلك أنه الخالق الآمر الناهي فكما أنه لا خالق سواه فليس على الخلق إلزام ولا أمر ولا نهي إلا من خالقهم وأيضا فإن خلقه للخلق فيه التدبير القدري الكوني وأمره فيه التدبير الشرعي الديني فكما أن الخلق لا يخرج عن الحكمة فلم يخلق شيئا عبثا فكذلك لا يأمر ولا ينهى إلا بما هو عدل وحكمة وإحسان
المرجع : تفسير السعدي
رد: ايه وتفسيرها
شكرا
بارك الله فيك
بارك الله فيك
فراشه الاسلام- الدوله : غير معروف
عدد المساهمات : 238
نقاط : 277
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 12/08/2010
العمر : 36
رد: ايه وتفسيرها
جزاكي الله كل خير
مؤمنه- الدوله : الاردن
عدد المساهمات : 299
نقاط : 319
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
العمر : 35
رد: ايه وتفسيرها
بالجد موضوع يستحق التثبيت ودمتي اختي لنا و مزيدا من التقدم في المنتدى جزاكي ربي كل خير و احسان
خليفة روني- الدوله : غير معروف
عدد المساهمات : 27
نقاط : 37
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 23/08/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى