Click Here To Log In
..||الحمدلله على كل حال||..
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
..||الحمدلله على كل حال||..
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان من هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه إذا جاءه ما يُسر به قال:
«الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات»،
وإذا جاءه خلاف ذلك قال:
«الحمد لله على كل حال»،
وهذا هو الذي ينبغي للإنسان أن يقول عند المكروه
«الحمد لله على كل حال»
أما ما يقوله بعض الناس (الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه)
فهذا خلاف ما جاءت به السنة به،
قل كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: «الحمد لله على كل حال»
أما أن تقول: (الذي لا يحمد على مكروه سواه)
فكأنك الان تعلن أنك كاره ما قدر الله عليك، وهذا لا ينبغي،
بل الواجب أن يصبر الإنسان على ما قدر الله عليه مما يسوؤه أو يُسره،
لأن الذي قدره الله عز وجل هو ربك وأنت عبده، هو مالكك وأنت مملوك له،
فإذا كان الله هو الذي قدر عليك ما تكره فلا تجزع،
يجب عليك الصبر وألا تتسخط لا بقلبك ولا بلسانك ولا بجوارحك،
اصبر وتحمل والأمر سيزول ودوام الحال من المحال،
قال النبي عليه الصلاة والسلام: «واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً»
، فالله عز وجل محمود على كل حال من السراء أو الضراء؛
لأنه إن قدر السراء فهو ابتلاء وامتحان، قال الله تعالى: {ونبلوكم بالشر والخير فتنة} [الأنبياء: 35].
ولما رأى سليمان عرش بلقيس بين يديه قال: {هذا من فضل ربي ليبلوني ءأشكر} [النمل: 40].
فإذا أصبت بالنعمة لا تأخذها على أنها نعمة فتمرح وتفرح،
هي نعمة لا شك لكن اعلم أنك ممتحن بها هل تؤدي شكرها أو لا تؤدي،
إن أصابتك ضراء فاصبر فإن ذلك أيضاً ابتلاء وامتحان من الله عز وجل ليبلوك هل تصبر أو لا تصبر،
وإذا صبرت واحتسبت الأجر من الله فإن الله يقول: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} [الزمر: 10].
من كلام الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ....
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان من هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه إذا جاءه ما يُسر به قال:
«الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات»،
وإذا جاءه خلاف ذلك قال:
«الحمد لله على كل حال»،
وهذا هو الذي ينبغي للإنسان أن يقول عند المكروه
«الحمد لله على كل حال»
أما ما يقوله بعض الناس (الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه)
فهذا خلاف ما جاءت به السنة به،
قل كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: «الحمد لله على كل حال»
أما أن تقول: (الذي لا يحمد على مكروه سواه)
فكأنك الان تعلن أنك كاره ما قدر الله عليك، وهذا لا ينبغي،
بل الواجب أن يصبر الإنسان على ما قدر الله عليه مما يسوؤه أو يُسره،
لأن الذي قدره الله عز وجل هو ربك وأنت عبده، هو مالكك وأنت مملوك له،
فإذا كان الله هو الذي قدر عليك ما تكره فلا تجزع،
يجب عليك الصبر وألا تتسخط لا بقلبك ولا بلسانك ولا بجوارحك،
اصبر وتحمل والأمر سيزول ودوام الحال من المحال،
قال النبي عليه الصلاة والسلام: «واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً»
، فالله عز وجل محمود على كل حال من السراء أو الضراء؛
لأنه إن قدر السراء فهو ابتلاء وامتحان، قال الله تعالى: {ونبلوكم بالشر والخير فتنة} [الأنبياء: 35].
ولما رأى سليمان عرش بلقيس بين يديه قال: {هذا من فضل ربي ليبلوني ءأشكر} [النمل: 40].
فإذا أصبت بالنعمة لا تأخذها على أنها نعمة فتمرح وتفرح،
هي نعمة لا شك لكن اعلم أنك ممتحن بها هل تؤدي شكرها أو لا تؤدي،
إن أصابتك ضراء فاصبر فإن ذلك أيضاً ابتلاء وامتحان من الله عز وجل ليبلوك هل تصبر أو لا تصبر،
وإذا صبرت واحتسبت الأجر من الله فإن الله يقول: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} [الزمر: 10].
من كلام الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ....
sakher- الدوله : الاردن
عدد المساهمات : 239
نقاط : 370
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 12/08/2010
العمر : 32
رد: ..||الحمدلله على كل حال||..
بارك الله فيك
مؤمنه- الدوله : الاردن
عدد المساهمات : 299
نقاط : 319
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
العمر : 35
رد: ..||الحمدلله على كل حال||..
جزاكم الله كل خير وشكرا على المرور
sakher- الدوله : الاردن
عدد المساهمات : 239
نقاط : 370
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 12/08/2010
العمر : 32
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى