Click Here To Log In
ايات اليوم
+3
مؤمنه
فراشه الاسلام
Admin
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ايات اليوم
سورة الـبـقـرة من الآية: (91) إلى (93)
اللَّهُمَّ اْرْحَمْنيِ بالقُرْءَانِ وَاْجْعَلهُ لي إِمَاماً وَ نُوراً وَهُدى وَرَحْمَه
---------------------------------------
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (91) وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (92) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (93)
شرح الكلمات
{بما أنزل الله}: من القرآن.
{بما أنزل علينا}: التوراة.
{وهو الحق مصدقاً}: القرآن الكريم مقرر لأصول الأديان الإِلهية كالتوحيد.
{البيانات}: المعجزات.
{اخذتم العجل}: يريد إلهاً عبدتموه في غيبة موسى عليه السلام.
{وأشربوا في قلوبهم العجل}: أي حب العجل الذي عبدوه بدعوة السامري لهم بذلك.
معنى الآيات
ما زال السياق الكريم في بني إسرائيل وتقريعهم على سوء أفعالهم ففي الآية الأولى (191) يخبر تعالى أن اليهود إذا دعوا إلى الإِيمان بالقرآن يدّعون أنهم في غير حاجة إلى إيمان جديد بحجة أنهم مؤمنون من قبل بما أنزل الله تعالى في التوراة وبهذا يكفرون بغير التوراة وهو القرآن مع أن القرآن حق والدليل أنه مصدق لما معهم من حق في التوراة ثم أمر الله رسوله أن يبطل دعواهم موبخاً إياهم بقوله: {فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين} إذ قتل الأنبياء يتنافى مع الإِيمان تمام المنافاة.
وفي الآية الثالثة (93) يذكِّر تعالى اليهود بما أخذه على أسلافهم من عهد وميثاق بالعمل بما جاء في التوراة عندما رفع الطور فوق رؤوسهم تهديداً لهم غير أنهم لم يفوا بما عاهدوا عليه كأنهم قالوا سمعنا وعصينا، فعبدوا العجل وأشربوا حبه في قلوبهم بسبب كفرهم ثم أمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقبّح ما ادّعوه من أن إيمانهم هو الذي أمرهم بقتل الأنبياء وعبادة العجل، والتمرد والعصيان.
هداية الآيات
1. مشروعية توبيخ أهل الجرائم على جرائمهم إذا أظهروها.
2. جرأة اليهود على قتل الأنبياء والمصلحين من الناس.
3. وجوب أخذ أمور الشرع بالحزم والعزم والقوة.
4. الإِيمان الحق لا يأمر صاحبه إلا بالمعروف، والإِيمان الباطل المزيف يأمر صاحبه بالمنكر.
اللَّهُمَّ اْرْحَمْنيِ بالقُرْءَانِ وَاْجْعَلهُ لي إِمَاماً وَ نُوراً وَهُدى وَرَحْمَه
---------------------------------------
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (91) وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (92) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (93)
شرح الكلمات
{بما أنزل الله}: من القرآن.
{بما أنزل علينا}: التوراة.
{وهو الحق مصدقاً}: القرآن الكريم مقرر لأصول الأديان الإِلهية كالتوحيد.
{البيانات}: المعجزات.
{اخذتم العجل}: يريد إلهاً عبدتموه في غيبة موسى عليه السلام.
{وأشربوا في قلوبهم العجل}: أي حب العجل الذي عبدوه بدعوة السامري لهم بذلك.
معنى الآيات
ما زال السياق الكريم في بني إسرائيل وتقريعهم على سوء أفعالهم ففي الآية الأولى (191) يخبر تعالى أن اليهود إذا دعوا إلى الإِيمان بالقرآن يدّعون أنهم في غير حاجة إلى إيمان جديد بحجة أنهم مؤمنون من قبل بما أنزل الله تعالى في التوراة وبهذا يكفرون بغير التوراة وهو القرآن مع أن القرآن حق والدليل أنه مصدق لما معهم من حق في التوراة ثم أمر الله رسوله أن يبطل دعواهم موبخاً إياهم بقوله: {فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين} إذ قتل الأنبياء يتنافى مع الإِيمان تمام المنافاة.
وفي الآية الثالثة (93) يذكِّر تعالى اليهود بما أخذه على أسلافهم من عهد وميثاق بالعمل بما جاء في التوراة عندما رفع الطور فوق رؤوسهم تهديداً لهم غير أنهم لم يفوا بما عاهدوا عليه كأنهم قالوا سمعنا وعصينا، فعبدوا العجل وأشربوا حبه في قلوبهم بسبب كفرهم ثم أمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقبّح ما ادّعوه من أن إيمانهم هو الذي أمرهم بقتل الأنبياء وعبادة العجل، والتمرد والعصيان.
هداية الآيات
1. مشروعية توبيخ أهل الجرائم على جرائمهم إذا أظهروها.
2. جرأة اليهود على قتل الأنبياء والمصلحين من الناس.
3. وجوب أخذ أمور الشرع بالحزم والعزم والقوة.
4. الإِيمان الحق لا يأمر صاحبه إلا بالمعروف، والإِيمان الباطل المزيف يأمر صاحبه بالمنكر.
فراشه الاسلام- الدوله : غير معروف
عدد المساهمات : 238
نقاط : 277
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 12/08/2010
العمر : 36
مؤمنه- الدوله : الاردن
عدد المساهمات : 299
نقاط : 319
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
العمر : 35
خاشعه لله- الدوله : الاردن
عدد المساهمات : 84
نقاط : 124
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
العمر : 34
خاشعه لله- الدوله : الاردن
عدد المساهمات : 84
نقاط : 124
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
العمر : 34
خليفة روني- الدوله : غير معروف
عدد المساهمات : 27
نقاط : 37
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 23/08/2010
الجريء- الدوله : غير معروف
عدد المساهمات : 56
نقاط : 107
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
sakher- الدوله : الاردن
عدد المساهمات : 239
نقاط : 370
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 12/08/2010
العمر : 32
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى